ولم يكن النجاشي، والشيخ (الذي وثقه) بعيدا عن النظر إلى رواياته وفحصها يرى أنها خالية عن كل وصف عجيب رواها مشايخ الطائفة المعتبرين ورواها عنه تلامذته المعروفين غير المجهولين.
فيا أيها النقاد انظروا إلى رواياته الواردة في أصول الكافي واكمال الدين وغيبة النعماني والطوسي والخصال ومعاني الاخبار وغيرها من الكتب كالتهذيبين والفقيه، كي يتجلى لكم صدق توثيق الشيخ الطوسي له واعتماد ابن همام وأبو غالب عليه.