مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - الصفحة ١٥٧
عيون تلامذة سيدنا الأستاذ قدس سره إلى محضره ومجلسه في بيته يفتح الأقداح ويسرح البحث والنقاش بالصراح قريبا مما قرأت في صفحة الاستدراك وقد كان سيدنا الأستاذ واقفا في وجههم يدافع عن الظهور المسطور شارحا لهم محتوى المقدمة ويحكمها تحكيما بما سطرناه في هذه التنبيهات وانا كنت حاضرا تلك المحاضر وناظرا إلى تلك المناظر فرأيته لم يتخاضع ولم يتنازل إلى ما شاؤوا من إختصاص توثيق ابن قولويه بمشايخه، فكان المناقشون يرجعون إلى أنفسهم ويخرجون عنه بسكوت من بعض وايمان من بعض آخر.
وهو رحمه الله كان في شغف من انكشاف هذا الظهور العام المحقق وخرق غطاء الذهول والالتفات إليه لكثرة فائدته من اطلاق عديد من المسائل الفقهية التي تستنبط من الاخبار وإخراجها عن قفص عدم الدليل.
ومن البديهي ان الذهول عن مسألة هذا الظهور كما هو غير مؤثر في الخروج عن وصيفة الاعتبار، كذلك التراجع عن المسألة ودعوى صرفه إلى ما ليس له مبرر من اشتمال الكتاب على روايات مرسلة ومرفوعة ومقطوعة وعلى أناس مهملين وجمع مشهور بالضعف، لاجل مغلطة وشبهة، لا يؤثر في حال الواقع، فلو كانت تلك الشبهة مانعة عن تعميم ذلك الظهور العام المطل على عبارة المقدمة، لكانت مانعة عما في عبارة مقدمة التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم من ظهورها المدعى في وثاقة من وقع في أسانيد التفسير فان فيها أيضا لكثير من المقطوعات والمرسلات والمرفوعات وفي رواة أسانيده كثير من المهملين كما أنه يوجد فيها عديد من الضعفاء فما هو الجواب عن الشبهة هناك فليكن هو الجواب عنها هنا.
وبالجملة يستكشف من جوابنا هذا حلا ونقضا أن التراجع المسطور على صفحة الاستدراك ليس من عمل سيدنا الأستاذ قدس سره وإنما هو نتيجة الدغدغة والوسوسة الراسبة في أذهان بعض الباحثين والمناقشين، عصمنا الله تعالى عن الخطاء والزلة.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد 3
2 براعة الاستهلال بأحسن الأقوال 6
3 مشايخ النجاشي 7
4 الشيخ النجاشي يوثق مشايخه 9
5 1 - إبراهيم بن مخلد القاضي 12
6 2 - أحمد بن الحسين أبو الحسين 14
7 3 - أحمد بن عبد الواحد = ابن عبدون 16
8 4 - أحمد بن علي بن العباس 17
9 5 - أحمد بن محمد الأهوازي 18
10 6 - أحمد بن محمد بن الجراح 18
11 7 - أحمد بن محمد بن الجعفي 19
12 8 - أحمد بن محمد المستنشق 20
13 9 - أسد بن إبراهيم الحراني 21
14 10 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم 21
15 11 - الحسن بن أحمد النقيب 21
16 12 - الحسن بن أحمد العجلي 22
17 13 - الحسن بن محمد الفحام 22
18 14 - الحسن بن هدية 23
19 15 - الحسين بن أحمد بن موسى 23
20 16 - الحسين بن جعفر الخزاز 24
21 17 - الحسين بن الحصين العمي 24
22 18 - الحسين بن عبد الله الغضائري 25
23 19 - سلامة بن ذكا الموصلي 26
24 20 - العباس بن عمر الكلوذاني 26
25 21 - عبد السلام بن الحسين الأديب 27
26 22 - عبد الله بن محمد الدعلجي 27
27 23 - عبد الواحد بن مهدي 27
28 24 - عثمان بن أحمد الواسطي 28
29 25 - عثمان بن أحمد استاذنا 28
30 26 - علي بن أحمد الأشعري 28
31 27 - علي بن أحمد النجاشي 28
32 28 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد 29
33 29 - علي بن شبل بن أسد 29
34 30 - علي بن عبد الرحمن 29
35 31 - علي بن عبد الله المخزومي 30
36 32 - علي بن عبد الواحد الخمري 30
37 33 - علي بن محمد القاضي 31
38 34 - محمد بن أحمد بن شاذان القمي 31
39 35 - محمد بن جعفر الأديب 31
40 36 - محمد بن عثمان القاضي 33
41 37 - محمد بن علي القنائي الكاتب 33
42 38 - محمد بن علي المقري 34
43 39 - محمد بن علي بن شاذان القزويني 34
44 40 - محمد بن محمد بن النعمان 34
45 41 - محمد بن هارون التلعكبري 35
46 42 - هارون بن موسى التلعكبري 35
47 43 - أبو إسحاق الطبري 37
48 44 - أبو الحسن السورائي 38
49 45 - أبو الحسين بن محمد بن أبي سعيد 40
50 46 - أبو الحسين بن المهلوس العلوي 41
51 47 - القاضي أبو عبد الله الجعفي 42
52 تصحيح روايات ابن البرقي والنظر إلى مشايخه 47
53 من هو البرقي تحقيقا؟ 48
54 مشايخ البرقي في عامة الأسانيد 53
55 مشايخ جعفر بن بشير البجلي 99
56 مشايخ جعفر بن بشير 102
57 جعفر بن محمد بن قولويه 121
58 مسألة رواة كامل الزيارات 122
59 1 - الفهرس العام للأسامي 123
60 2 - النقاش على الاستدراك المنشور عن سيدنا الأستاذ 153
61 3 - الجواب الصواب 155
62 إلقاء ضوء على وثاقة جعفر بن محمد الفزاري 159
63 رواية النجاشي بواسطة الفزاري 162
64 مشيخة الحسن بن محبوب السراد 165
65 أسماء مشايخه 169
66 مشايخ الحسن بن محمد بن سماعة 187
67 تصحيح مراسيل ابن سماعة 188
68 مشايخ علي بن الحسن الطاطري 201
69 ملحق في هدايتين رجاليتين 207
70 1 - هداية رجالية أولى 209
71 عدم إحاطة رجال الشيخ بجميع الرواة 212
72 2 - هداية رجالية ثانية 233
73 رفع الاشكال والغموض عن قولهم: أسند عنه 234