تمهيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي من على الفقهاء بمعرفة الرجال الرواة بالرجال لاجل الوصول إلى سعادة العمل، بجل من أحكام الشرع، في الحال والمال.
والصلاة والسلام على أشرف بريته محمد وآله الطاهرين واللعن على أعدائهم أجمعين.
وبعد - فيا أيها القراء الأعزاء ، هذه الحلقة الثانية المرقمة برقم 1 من مشايخ الثقات موضوعة للتحقيق في وثاقة عدة من الرواة الواقعين في أسانيد الروايات المذكورة في الكتب الأربعة (الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) وغيرها المتضمنة للمفاهيم الدينية وهؤلاء العدة قد رفضهم جمع من علماء علم الرجال خطأ في فهم ما يتخيل منه جرحهم وضعفهم وغفلة عن أن هناك قرائن وأدلة الالتفات والتدبر فيها يثقل ميزان اعتبارهم ووثاقتهم وأن الاعتقاد بقدح جملة منهم جاء من قبل نسبة الغلو إليهم في كلمات بعض من اهل الفن أو من استثناء مستنبطي القميين ومجتهديهم رهطا عن أسانيد كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى الأشعري أو من جهة الاخذ من المجاهيل أو رواية الروايات المرسلة أو من نحو بعض الاستبعادات كما في جعفر بن بشير حيث وردت في فهرس النجاشي برقم 304، قاعدة: روى عن الثقات ورووا عنه فاستبعدت هذه الظاهرة وبمحض الاستبعاد من دون النظر إلى أحوال مشايخه ورواته ومن دون لمس واقع الامر