8. وقال الشيخ عبد النبي الكاظمي (م 1256 ه): اتفقت الأخبار على عدم ضعفه وهي أقوى من تضعيف النجاشي وابن الغضائري (1).
9. وقال الشيخ الماحوزي (م 1266 ه): ابن خنيس مختلف فيه، والقاعدة تقتضي جرحه، والأخبار متظافرة في مدحه، والاعتماد عليها أظهر (2).
10. وقال الجابلقي (م 1313 ه): والحق قبول روايته، لما ورد في حقه من المدح في الروايات (3).
11. وقال الشيخ الطبرسي النوري (م 1320 ه) - بعد نقل عشرين رواية في مدحه -: وتحصل من جميعها - وفيها الصحاح وغيرها المؤيدة بها - أنه من أولياء الله، وأنه من أهل الجنة ودخلها بعد قتله، وأنه كان قوي الإيمان، ثابت الولاية، مؤثرا نفسه على نفوس إخوانه، وأن الصادق (عليه السلام) ما قنع بقتل قاتله حتى بالدعاء على الآمر به فأهلكه. ولم ينقل عنه مثله أو بعضه بالنسبة إلى أحد من المقتولين من أقاربه فضلا عن غيرهم. ذلك مما يستكشف من تلك الأخبار، ويستدل بها على وثاقته وجلالته واختصاصه التام به، وأنه نال درجة ولايتهم (4).
12. وقال ملا علي العياري التبريزي (م 1327 ه): وبالجملة يظهر لي أنه من أهل الجنة، كما قال السيد أحمد بن طاووس (5).
13. وقال العلياري في منظومته:
جش في المعلى بن خنيس قال ضف * بالمسمعي طق لضعف اتصف والحق أنه من الأخيار * بل ثقة ومن ذوي الإسرار (6)