فيها، فقد نقلها كل من المجلسي في البحار، والفيض الكاشاني في الوافي، والحر العاملي في الوسائل، والبحراني في العوالم، وأثبتها المفسرون بالمأثور في العصر الصفوي، كالحويزي في تفسيره نور الثقلين، والبحراني في البرهان والفيض الكاشاني في الصافي، وغيرهم.
ولما كان للمعلى بن خنيس هذا العدد من الروايات في مختلف أبواب الحديث، وهذا الانتشار في المصادر والدراسات، فمن الواجب خدمة للحديث وتراث أهل البيت (عليهم السلام) أن ندرس أسانيد تلك الروايات، ومتابعة انتشارها في المصادر الأولية والثانوية لنحكم بصحتها أو ضعفها، بعد أن مهدنا الطريق في دراسة حال المعلى ووثاقته وعلو شأنه وكرامته.
وبهذا قد نوفق لتصحيح الكثير من الروايات التي حكم العلماء بضعفها لوجود المعلى في سندها، كما هو الظاهر في كتاب مرآة العقول في شرح الكافي، و ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار، وإليك أيها القارئ مشجرة الإسناد المنتهية إلى المعلى بن خنيس بعين ما وجدناه في كتب الحديث.