2. وقال السيد أحمد بن طاووس (م 673 ه): والذي ظهر لي أنه من أهل الجنة (1).
3. قال العلامة (م 726 ه) في الخلاصة: وروي فيه أحاديث تقتضي الذم وأخرى تقتضي المدح، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير إسناد: وأنه كان من قوم أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان محمودا عنده، ومضى على منهاجه، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة (2).
4. وقال الشيخ البهائي (م 1030 ه): والحق أن معلى بن خنيس ممدوح جدا، وترحم عليه الإمام الصادق وأثنى عليه (3).
5. وقال الخواجوي (م 1173 ه): اختلفت الأخبار والأقوال في مدحه وقدحه، لكن الدال على القدح بين ضعيف ومجهول، وأما الدال على المدح فبين صحيح وموثق وحسن ومعتبر، ثم ذكر ثلاث روايات صحيحة، ثم قال بعد نقل الأخبار وبعض الأقوال: فعلى ما حررناه فرواياته بين صحيح وحسن، كالصحيح والأقل منه (4)...
6. وقال أبو علي الحائري (م 1216 ه): بعد التتبع في كتب الأخبار والأدعية والمناقب من طرق الخاصة والعامة يظهر لي بطلان ما نسبه إليه ابن الغضائري قطعا، وكونه من أجلاء الشيعة (5).
7. وقال السيد الأعرجي (م 1227 ه): وقد جاء في الأخبار ما يدل على وثاقة المعلى بن خنيس (6).