فقد ترحم عليه الإمام الصادق (عليه السلام) وقال: " إنه ولي من أولياء الله "، ولا يعقل أن يصفه الإمام بهذا وهو ليس بثقة، بل لصلاحه قال فيه: إنه من أولياء الله.
3. في رجال الكشي: حمدويه بن نصير، قال: حدثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: حدثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) مجاورا بمكة، فقال: يا إسماعيل، اخرج حتى تأتي مروا أو عسفان، فاسأل هل حدث بالمدينة حدث؟
قال: فخرجت حتى أتيت مروا فلم ألق أحدا، ثم مضيت حتى أتيت عسفان، فلم يلقني أحد، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟
قالوا: لا، إلا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلى بن خنيس.
قال: فانصرفت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فلما رآني، قال: يا إسماعيل قتل المعلى بن خنيس؟ فقلت: نعم.
فقال: أما والله لقد دخل الجنة (1).
الرواية صحيحة، وفيها أن الإمام كان مهتما بمعرفة خبر قتل المعلى وترصده لأخباره، وقال بعد شهادته: أما والله لقد دخل الجنة.
4. وروى الكشي عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن إسماعيل بن جابر، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: يا إسماعيل قتل المعلى؟ قلت: نعم.
قال: أما والله لقد دخل الجنة (2).
5. حمدويه قال: محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود قالا: حدثنا جبرائيل بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح