وقال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي (عليه السلام) فأذاقه الله حر الحديد (1).
وغيرها من الروايات الكثيرة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في لعنه ووصفه بالكذب والوضع.
إذا متفق على تضعيفه ولعنه ووصفه بالكذب عند جميع علماء الجرح والتعديل.
أما عقيدته: فقد ذكر أصحاب المقالات أن المغيرة ادعى النبوة والعلم بالاسم الأعظم، وأنه يحيي الموتى ويهزم الجيوش، واستحل المحارم، وغلا في حق علي، وقال بالتشبيه، وأن لله تعالى صورة على رأسه تاج من نور (2).
وجاء ذكر عقائده في كتب التراجم والتاريخ، فقال الطبري في تاريخه: كان المغيرة بن سعيد ساحرا.
وروى الطبري عن الأعمش قال: سمعت المغيرة يقول: لو أردت أن أحيي عادا أو ثمود وقرونا بين ذلك كثيرا لأحييتهم (3)، وقتل لادعائه النبوة، وكان أشعل النيران في الكوفة بالتمويه والشعبذة حتى أجابه خلق إلى ما قال (4).
وذكره ابن عدي في الضعفاء فقال: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من التزوير على علي (رضي الله عنه)، وعلى أهل البيت، وهو دائم الكذب عليهم (5).
وجاء في الصحيح عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن الحكم أنه سمع