الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) (1).
فقال: عدل الإمام أن يدفع ما عنده إلى الإمام الذي بعده، أمرت الأئمة أن يحكموا بالعدل، وأمر الناس أن يتبعوهم (2).
4. وفي تفسير العياشي عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله في قوله (وعلمت وبالنجم هم يهتدون) (3) قال (عليه السلام): النجم رسول (صلى الله عليه وآله)، والعلامات الأوصياء بهم يهتدون (4).
5. وفي كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: عن المعلى بن خنيس قال:
كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في الحيرة، فقال: افرشوا لي في الصحراء، ففعل ذلك، ثم قال: يا معلى.
قلت: لبيك.
قال: ما ترى النجوم ما أحسنها؟! إنها أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت جاء أهل السماء ما يوعدون، ونحن أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبنا جاء أهل الأرض ما يوعدون (5).
وفي رواية عن إسماعيل بن أبي زياد (الثقة)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله (وعلمت وبالنجم هم يهتدون) (6) قال: ظاهر وباطن الجدي عليه تبنى القبلة، وبه