إذ لم يكن من أتباع محمد بن عبد الله.
فمن هو المغيرة بن سعيد، وما هي عقيدته، ومن هم أنصاره، وكيف نهايتهم، وهل المعلى بن خنيس منهم من حيث ذكره فيهم أو من حيث المعتقد؟
وما قال فيه علماء الجرح والتعديل من مدرسة الخلفاء؟
قال يحيى بن معين: المغيرة بن سعيد رجل سوء (1).
وعده ابن عدي الجرجاني من الضعفاء، ونقل قول إبراهيم النخعي فيه: إياكم والمغيرة بن سعيد؛ فإنه كذاب! (2) وقال ابن حبان: كان من حمقى الروافض، يضع الحديث.
وقال أبو بكر الخطيب: كان غاليا في الرفض، وله طائفة تنسب إليه يقال لها المغيرية، صلبه خالد بن عبد الله لأجل مقالته (3)، وقد حرقوه بالنار على زندقته (4).
وقال الرازي: إياكم والمغيرة بن سعيد، فإنه كذاب! (5) وقال الذهبي وابن حجر العسقلاني: المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي الرافضي الكذاب (6)، ثم نقلا شيئا من رواياته وأقوال علماء الجرح والتعديل في تضعيفه.
وقد وصف بالكذب والوضع في كتب الشيعة كذلك.
المغيرة بن سعيد كان يكذب على أبي جعفر (عليه السلام) (7).
قال الإمام أبو عبد الله (عليه السلام) فيه: لعن الله المغيرة أنه كان يكذب على أبي (8).