مناقشة السند:
الرواية صحيحة بإسناد الشيخ الصدوق لما تقدم في الكلام عن المسمعي الثقة، وفي ثواب الأعمال صحيحة أو حسنة للكلام في عبد الله بن حماد الأنصاري الذي قال فيه السيد الخوئي: ثقة بشهادة جعفر بن محمد بن قولويه بناء على مبنى شيوخ أصحابنا، ولا يعارضها ما نسب إلى ابن الغضائري من أن حديثه يعرف تارة وينكر أخرى مضافا إلى أنه غير ظاهر بالتضعيف (1).
وقال الشيخ محمد الجواهري في المفيد ملخصا كلام السيد الخوئي: إمامي حسن (2) أما ما جاء في المقنعة والمصباح فهو مرسل.
14 - جمال الأسبوع: روى أحمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن سنان بن عيسى المكتوب في كتابه، قال: حدثني أبي عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، وحدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي (رحمه الله)، عن محمد بن علي الرازي، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن المفضل بن عمر، قال: كنت أنا وإسحاق بن عمار، وداوود بن كثير الرقي، وداوود بن أحيل، وسيف التمار، والمعلى بن خنيس، وحمران بن أعين عند أبي عبد الله (عليه السلام)، إذ دخل رجل يقال له: " إسماعيل بن قيس الموصلي " ونحن نتكلم، والصادق (عليه السلام) ساجد، فلما رفع رأسه نظر إليه فقال: ما هذا الغم والنفس؟ فقال: يا مولاي جعلت فداك! قد وحقك بلغ مجهودي وضاق صدري.
قال (عليه السلام): أين أنت عن صلاة الحوائج؟
قال: وكيف أصليها جعلت فداك؟!
قال: إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وآت مصلاك، وصل أربع