وقد تقدم ترجيحنا هذا القول. فالرواية صحيحة.
6. الكافي: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) كان عندكم، فأتى بني ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلى فوق الكعب، والأزار إلى نصف الساق، والرداء من يديه إلى ثدييه ومن خلقه إلى أليتيه ثم رفع يديه إلى السماء، فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله. ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ولكن لا تقدرون أن تلبسوها هذا اليوم، ولو فعلنا لقالوا:
مجنون. ولقالوا: مرائي، والله عز وجل يقول: (وثيابك فطهر) (1) قال: وثيابك ارفعها ولا تجرها، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس (2).
مناقشة السند:
جميع الرواة في سلسلة السند ثقات فالحديث صحيح، وقال المجلسي ضعيف على المشهور (3)، اعتمادا على شهرة ضعف المعلى بين القدماء، وقد استوفينا البحث حول وثاقة المعلى.
7. التهذيب: عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن جميل بن دراج، عن المعلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا بأس في الصلاة في الثياب التي يعملها المجوس والنصارى واليهود (4).