2. الكافي: عن حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن صباح بن سيابة، عن المعلى بن خنيس، قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير، وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، حين ظهر المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الأمر إليك، فما ترى؟
قال: فضرب بالكتب الأرض، قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام، أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني (1).
مناقشة السند:
الحديث مجهول لجهالة صباح بن سيابة الكوفي، وهو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وأخو عبد الرحمن (2)، وقد حكم المجلسي على الحديث بالجهالة (3).
3. الكافي: وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن يحيى، عن حريز، عن المعلى بن خنيس، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة، يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة، وجعله ظلمة تقوده إلى النار، يا معلى، إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، يا معلى، إن الله يحب أن يعبد في السر، كما يحب أن يعبد في العلانية، يا معلى، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له.