قاطع الأصلاب، مفرق الأحزاب، عالي الرقاب، أربطهم عنانا وأثبتهم جنانا، وأشدهم شكيمة، باذل، باسل صنديد، هزبر، ضرغام، حازم، عزام، حصيف، خطيب، محجاج، كريم الأصل، شريف الفضل، فاضل القبيلة، نقي العشيرة، زكي الركانة، مؤدي الأمانة، من بني هاشم وابن عم النبي صلى الله عليه وآله، والامام مهدي الرشاد، مجانب الفساد، الأشعث الحاتم، البطل الحماحم، والليث المزاحم، بدري، مكي، حنفي، روحاني، شعشعاني، من الجبال شواهقها، ومن الهضاب رؤوسها، ومن العرب سيدها، ومن الوغا ليثها، البطل الهمام، والليث المقدام، والبدر التمام، محك المؤمنين، ووارث المشعرين، وأبو السبطين، الحسن والحسين، والله أمير المؤمنين حقا، علي بن أبي طالب عليه من الله الصلوات الزكية، والبركات السنية ". (فلما سمع الحجاج أمر بقطع رأسه).
وهذه الرواية رواها الشيخ المفيد في الإختصاص مرسلا عن العامة، في أحوال قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام.
4 - " حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن قيس القومسي، قال:
حدثني أحكم بن يسار، عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام، أن قنبرا مولى أمير المؤمنين عليه السلام دخل على الحجاج بن يوسف، فقال له: ما الذي كنت تليه من علي بن أبي طالب؟ فقال: كنت أوضئه، فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟ فقال: كان يتلو هذه الآية: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)، فقال الحجاج: أظنه كان يتأولها علينا، فقال: نعم، فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال: إذا أسعد وتشقى، فأمر به ".
وفي صحيحة عبد الرحمان بن الحجاج أن أمير المؤمنين عليه السلام اعترض على شريح حينما رد شهادة قنبر وقال: هذا مملوك ولا أقضي بشهادة