الثاني: أن القاسم بن يحيى لم توجد له رواية عن المعصوم سلام الله عليه بلا واسطة، فصح عد الشيخ إياه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، وأما عده في أصحاب الرضا عليه السلام، فلا بد وأن يكون من جهة المعاصرة فقط.
طبقته في الحديث وقع بعنوان القاسم بن يحيى في إسناد كثير من الروايات تبلغ اثنين وثمانين موردا.
وقد روى في جميع ذلك عن جده الحسن بن راشد.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد البرقي، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد ابن محمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى، والبرقي.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أمير المؤمنين) عليه السلام، الحديث 44.
ورواها بعينها أيضا في باب فضل زيارته (الحسن بن علي بن أبي طالب) عليه السلام، الحديث 84، إلا أن فيه: محمد بن خلف، بدل محمد بن خالد البرقي، والصحيح ما في المورد الأول الموافق للوافي والوسائل وكامل الزيارات.
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، وعلي بن محمد القاساني جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن سليمان بن داود. الكافي: الجزء 7، كتاب الشهادات 5، باب بعد باب شهادة الواحد ويمين المدعي 9، الحديث 1.
كذا في الوسائل أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: القاسم بن محمد ابن يحيى.
ورواها بعينها الشيخ في التهذيب: الجزء 6، باب البينات، الحديث 695،