القاسم بن البقال المتوسط، وكتاب الافهام لأصول الاحكام يجري مجرى رسائل الطبري لكتبه، وكتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في معنى الغيبة، وكتاب قدس الطور، وينبوع النور في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، وكتاب الفسخ على من أجاز النسخ، وكتاب في تفسح العرب في لغاتها، وإشاراتها إلى مراداتها، كتاب في معنى الإشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب، وكتاب الارتياع في تحريم الفقاع، وغير ذلك. وفهرست كتبه صنفها هو بابا بابا وهو طويل، ولم نذكره لأنه لا فائدة فيه.
أخبرنا بذلك الشيخ المفيد، وابن عبدون، عنه ".
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (108)، قائلا: " محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي، أخبرنا عنه جماعة ".
وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء (665) وذكر في كتبه: الافصاح والايضاح للفرائض والمواريث.
وقال العلامة (35) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الأول:
" محمد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الإسكافي: كان شيخ الامامية، جيد التصنيف حسنه، وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر. صنف فأكثر " (إنتهى محل الحاجة).
واعترض عليه الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني على ما حكي عنه بقوله:
ولقائل أن يقول: إن العلامة لا يخلو كلامه من غرابة، لان نقل الشيخ أنه كان يعمل بالقياس، وقول النجاشي عن ثقات أصحابه إنه كان يعمل بالقياس، يدلان على اختلاف الرجل، لان أصحابنا يقولون إن ترك العمل بالقياس معلوم بالضرورة، فالقول به يضر بالاعتقاد، ويوجب دخول الرجل في ربقة الفسق فضلا عن غيره، فكيف يكون ثقة، واحتمال كونه ثقة مع فساد العقيدة لا يلائمه نقل أقواله في المختلف، فينبغي التأمل في هذا. (إنتهى).
أقول: إن الشيخ كأن لم يلاحظ النجاشي، حتى يرى أن توصيف العلامة