روى عن أبي حمزة الثمالي، وروى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمي:
سورة يس، في تفسير قوله تعالى: (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون..).
وقال الكشي (219): " قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي، قال: هو الحسن بن عطية، وعلي بن عطية، ومالك بن عطية إخوة كوفيون، وليسوا بالأحمسية، فإن في الحديث مالك الأحمسي، والأحمس بطن من بجيلة ".
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني رجل من بجيلة وأنا أدين الله عز وجل بأنكم موالي، وقد يسألني من لا يعرفني فيقول لي: ممن الرجل؟ فأقول له: أنا رجل من العرب، ثم من بجيلة، فعلي في هذا إثم، حيث لم أقل إني مولى لبني هاشم؟
فقال: لا، أليس قلبك وهواك منعقدا على أنك من موالينا؟ فقلت: بلى والله، فقال:
ليس عليك في أن تقول أنا من العرب، إنما أنت من العرب في النسب (الحديث).
الروضة: الحديث 395.
أقول: بقي هنا أمران:
أحدهما: أن من عنونه الشيخ في الفهرست هو الأحمسي البجلي الذي عنونه النجاشي، فإنه صاحب كتاب، وكذلك من عده في أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام، وإن كان قد أطلقه، وكذا روى الصدوق، عن مالك بن عطية، عدة روايات في الفقيه مطلقة، وفي المشيخة في طريقه إلى يونس بن عمار وثوير بن أبي فاختة، ولكن قيده بالأحمسي في طريقه إلى معروف بن خربوذ، فيعلم منه أن المراد من المطلق هو الأحمسي.
فعلى هذا كل ما أطلق في الروايات هو مالك بن عطية الأحمسي الثقة، فإن