روى أبو خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ضريس.
كامل الزيارات: الباب 18، فيما نزل من القرآن بقتل الحسين عليه السلام، الحديث 4.
قال ابن شهرآشوب: " أبو خالد القماط الكابلي: اسمه كنكر، وقيل وردان، وقيل كفكير، ينتمي إليه الغلاة، وله كتب: معالم العلماء في فصل من عرف بكنيته " (969).
وقال الكشي (56): أبو خالد الكابلي:
" 1 حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن أشكيب، قال: حدثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال: حدثني علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريب، قال: قال لي أبو خالد الكابلي: أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حي فقلت: صدقني، وإن مت قبل أن تراه ترحمت علي ودعوت لي، سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وإنا على سنة من ذلك إن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير، وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم.
2 - الكشي وجدت بخط جبرائيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله الحناط، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا وما كان يشك في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك، إن لي حرمة ومودة وانقطاعا، فأسألك بحرمة رسول الله وأمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال: فقال: يا أبا خالد، حلفتني بالعظيم، الإمام علي بن الحسين عليه