السلام على ابنه الرضا بالإمامة والوصية، الحديث 19.
وذكر بعضهم أن الشيخ روى في كتاب الغيبة، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن يحيى بن القاسم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي، المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر.
وهذه الرواية لم نجدها في كتاب الشيخ.
روى عن أبي بصير، وروى عنه ابنه الحسن. كامل الزيارات: الباب 14، في فضل الفرات وشربه والغسل فيه، الحديث 14.
الجهة الثانية: في بيان حاله من جهة الوثاقة وعدمها، المعروف أنه ضعيف.
وقال العلامة في ترجمة علي بن أبي حمزة الثمالي، (29) من الباب (1) من حرف العين، من القسم الأول: " ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني، لان ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا، وقد مر عن الكشي، عن ابن مسعود، عن علي ابن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم، روى أصحابنا... إلخ ".
وقيل إنه ثقة، واستدل على ذلك بوجوه.
الأول: ما تقدم عن الشيخ في فهرسته من أن له أصلا، وفي رجاله من أن له كتابا! والجواب عن هذا ظاهر.
الثاني: أن للصدوق إليه طريقا وطريقه صحيح، والجواب عن ذلك تقدم مرارا وأن وجود طريق للصدوق إلى رجل لا يدل على حسنه، فضلا عن توثيقه.
الثالث: أن الاجلاء كصفوان، وابن أبي عمير، وجعفر بن بشير، والبزنطي قد رووا عنه، وهذه امارة الوثاقة، والجواب عن هذا أيضا قد تقدم مرارا.