وأروي: أن الهم في الدين يذهب بذنوب المؤمن.
ونروي: أن الهموم ساعة الكفارات.
أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: يقول الله تبارك وتعالى: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عملي لم أقبل، إلا ما كان لي خالصا (١).
ونروي: أن الله عز وجل يقول: أنا خير شريك، ما شوركت في شئ إلا تركته.
وأروي عن العالم عليه السلام: العامل على غير بصيرة، كالسائر على غير الطريق، لا يزيده سرعة السير إلا بعدا عن الطريق.
وروي: كفى باليقين غنى وبالعبادة شغلا (٢)، الإيمان في القلب، واليقين خطرات (٣).
وأروي: ما قسم بين الناس أقل من اليقين (٤).
وأروي: أن لله عز وجل في عباده آنية وهي القلب فأحبها إليه أصفاها وأصلبها وأرقها: أصلبها في دين الله، وأصفاها من الذنوب، وأرقها على الإخوان.
وروي: أن الله يبغض من عباده المائلين، فلا تزلوا عن الحق، فمن استبدل بالحق هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها ساخطا.
وأروي: من أراد أن يكون أعز الناس، فليتق الله في سره وعلانيته.
أروي عن العالم عليه السلام، في تفسير هذه الآية: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ (5) قال: يجعل له مخرجا في دينه، ويرزقه من حيث لا يحتسب في دنياه.
ونروي: من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا (6).