أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما الذي أرى بوجهك؟ قال: فقلت فاسدة الريح، قال: فقال لي إئت قبر النبي صلى الله عليه وآله فصل عنده ركعتين، ثم ضع يدك على وجهك ثم قل: بسم الله وبالله بهذا أخرج (أقسمت عليك) من عين إنس أو عين جن أو وجع، اخرج (أقسمت) عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما، وخلق عيسى من روح القدس، لما هدأت وطفيت كما طفئت نار إبراهيم، اطفئ بإذن الله، اطفئ بإذن الله.
قال: فما عاودت إلا مرتين، حتى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة.
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: هلك المترئسون (المستريبون - خ ك) في أديانهم منهم زرارة، وبريد، ومحمد ابن مسلم، وإسماعيل الجعفي، وذكر آخر لم أحفظه ".
أقول: هذه الرواية الذامة ضعيفة، بجبرئيل بن أحمد.
وقد تعرض الشيخ لإسماعيل بن جابر، من دون توصيف له بالجعفي، أو بغيره (49).
وقال: " له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان، عن إسماعيل بن جابر، ورواه حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه ".
وتعرض له في رجاله، في أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام، (13) من غير توصيف أيضا وقال: روى عنهما: (الباقر والصادق) عليهما السلام، أيضا، وفي أصحاب الصادق عليه السلام (93)، مع توصيفه بالخثعمي، وفي أصحاب الباقر عليه السلام (18)، قائلا: " إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي، ثقة، ممدوح، له أصول، رواها عنه صفوان بن يحيى ".
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه محمد بن سنان. كامل