زياد مسلم، يعرف بالشعيري يروي عن العوام ".
وقال الشيخ (38): " إسماعيل بن أبي زياد السكوني، ويعرف بالشعيري أيضا، واسم أبي زياد مسلم، له كتاب كبير، وله كتاب النوادر. أخبرنا برواياته ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني، وأخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكوني) ".
وعده في رجاله: من أصحاب الصادق عليه السلام (92) قائلا: " إسماعيل ابن مسلم، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ".
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه الحسين بن يزيد النوفلي.
كامل الزيارات: باب في دعاء الحمام، ولعنها على قاتل الحسين عليه السلام 30، الحديث 1.
وذكره العلامة في الخلاصة: في القسم الثاني، الباب 2، من فصل الهمزة (3) وقال: " كان عاميا ". ونفى الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسي، وصرح بذلك الشيخ في العدة: عند البحث عن حجية الخبر عند تعارضه، ولكنه مع ذلك، ذكر أن الأصحاب عملت برواياته، ويظهر منه - قدس سره - أن ما يعتبر في العمل بالرواية إنما هو الوثاقة لا العدالة، وأن فسق الجوارح والمخالفة في الاعتقاد لا يضر بحجية الخبر، واستشهد لذلك بما روى عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا، فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به، ثم قال - قدس سره - ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث بن كلوب، ونوح بن دراج، والسكوني، وغيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام... الخ.
ومعلوم أن هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي عليه السلام، فمراده