ثم إن الشيخ روى بسنده، عن صفوان بن شعيب الحداد، عن بشار بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، الباب المذكور، الحديث 205. كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى صفوان، عن شعيب الحداد، وهو الصحيح الموافق لما تقدم عليه من الكافي.
1728 - بشار الشعيري:
قال الكشي (259) بشار الشعيري:
" حمدويه قال: حدثنا يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال قال لي: يا مرازم من بشار؟ قلت:
بياع الشعير. قال: لعن الله بشارا. قال ثم قال لي: يا مرازم، قل لهم، ويلكم توبوا إلى الله، فإنكم كافرون مشركون.
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مرازم، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تعرف مبشر (بشير)، يتوهم الاسم قال الشعيري: فقلت: بشار. قال: بشار؟ قلت نعم خالي (جار لي) قال: إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله، وإن بشارا قال قولا عظيما، فإذا قدمت الكوفة، فائته، وقل له: يقول لك جعفر: يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا برئ منك، قال مرازم فلما قدمت الكوفة، فوضعت متاعي وجئت إليه ودعوت الجارية، فقلت: قولي لأبي إسماعيل: هذا مرازم، فخرج إلي فقلت له: يقول لك جعفر بن محمد عليه السلام، يا كافر، يا فاسق، يا مشرك، أنا برئ منك. فقال لي: وقد ذكرني سيدي؟ قال: قلت نعم، ذكرك بهذا الذي قلت لك. فقال: جزاك الله خيرا وفعل بك، وأقبل يدعو لي.
ومقالة بشار هي مقالة العلياوية، يقولون: إن عليا عليه السلام رب (هرب) وظهر بالعلوية الهاشمية، وأظهر وليه من عنده (أنه عبده) ورسوله بالمحمدية،