دراج، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. ورواهما الشيخ بإسناده عن محمد ابن يعقوب، مثله. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء وهبط من الأولاد، الحديث 1082، 1089.
وذكر الصدوق - قدس سره - في المشيخة، إسماعيل الجعفي وذكر طريقه إليه مع التصريح بأنه إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي.
إلا أن هذا لا يكشف عن انصراف إسماعيل الجعفي إلى إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، أينما أطلق، فلا مانع من أن يكون إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن جابر الجعفي، على ما شهد به النجاشي، وقد روى الصدوق بسنده، عن جميل بن دراج، عن إسماعيل بن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام.
الفقيه: الجزء 3، باب اللاتي يطلقن على كل حال، الحديث 1615، وروى هذه الرواية بعينها محمد بن يعقوب، بإسناده عن جميل بن دراج، عن إسماعيل الجعفي. الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب النساء اللاتي يطلقن على كل حال 20، الحديث 1 و 3، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 198 و 231، والاستبصار: الجزء 3، باب طلاق الغائب، الحديث 1039.
ويقرب ذلك أن إسماعيل بن جابر أكثر رواية من إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي بمراتب. وسيجئ أن إسماعيل بن جابر هو إسماعيل بن جابر الجعفي ولا وجود لغيره.
ويؤكد ذلك أن إسماعيل بن جابر أشهر واعرف من إسماعيل بن عبد الرحمن، فإن الأول ذو كتاب دون الثاني.
وقال الكشي (79): إسماعيل بن جابر الجعفي: " حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني ابن أورمة، عن عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر، قال: أصابني لقوة في وجهي، فلما قدمنا المدينة، دخلت على