العلامة في الخلاصة: في القسم الثاني، الباب 2، من فصل الهمزة (1). والصحيح:
أنه لا يستفاد التوثيق من كلام النجاشي، بل هو خاص بإبراهيم.
والوجه في ذلك، أن الظاهر من العبارة أن كلمة (ثقة) خبر لإبراهيم بن أبي بكر، وكلمتي (هو وأخوه) ابتداء كلام، وخبرهما جملة رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام. واستفادة التوثيق مبنية على أن تكون كلمة ثقة خبرا مقدما، والضمير المنفصل مبتدأ مؤخرا، وجملة أخوه عطفا على الضمير بماله من الخبر، وجملة (رويا) مستقلة ليكون المعنى أن إبراهيم وأخاه ثقتان رويا عن أبي الحسن عليه السلام، وهذا خلاف الظاهر، ولا أقل من أن تكون العبارة مجملة وغير ظاهرة في التوثيق.
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام، مع التصريح بأنه واقفي (33)، وذكره الكشي (344)، وتقدم كلامه في إبراهيم بن أبي بكر السمال.
روى عن محمد بن أبي حمزة، وروى عنه الحسن بن سماعة. التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات في الاجارات، الحديث 1025، والجزء 2، باب المواقيت من كتاب الصلاة، الحديث 1032، إلا أن في الثاني قال: الحسن بن محمد سماعة، عن ابن رباط، عن جارود، أو إسماعيل بن أبي السمال، عن محمد بن أبي حمزة، عن جارود.
1295 - إسماعيل بن أبي الصباح:
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي:
الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب ضمان الصناع 113، الحديث 7. وتقدم الخلاف في ذلك في إسماعيل، عن أبي الصباح.