وذكره في أصحاب علي عليه السلام أيضا (5) قائلا: " أشعث بن قيس الكندي، ثم صار خارجيا ملعونا ". وفي رواية الصدوق أنه ممن كتم شهادته في قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، فدعا عليه السلام بأن لا يموت حتى يذهب الله بكريمتيه، وتأتي الرواية في ترجمة البراء بن عازب.
ومسجد أشعث من المساجد الملعونة، وتأتي روايته عن الكافي، في جرير بن عبد الله.
1508 - أشعث بن محمد:
روى عن محمد بن حفص بن خارجة، وروى محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عنه. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر، 1، باب أن الايمان مبثوث لجوارح البدن كلها 18، الحديث 8.
أقول: هو متحد مع ما بعده.
1509 - أشعث بن محمد البارقي:
= أشعث البارقي.
روى عن عبد الكريم بن صالح. وروى عنه بكر بن صالح. الكافي: الجزء 6، كتاب الدواجن 9، باب الحمام 7، الحديث 15.
أقول: الظاهر اتحاده مع أشعث البارقي المتقدم.
1510 - أشعر بن الحسن:
الجعفي، الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (227).