1489 - أسيد بن حضير (حصين):
ابن سماك (سمالة)، أبو يحيى بن أخت أبي بكر ويقال: أبو عبيد سكن المدينة يقال له حضير الكتائب، قتل يوم بغاث آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين زيد بن حارثة، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ (24).
أقول: في عبارة الشيخ اضطراب وتشويش فإن يوم بغاث، يوم معروف بين الأوس والخزرج، وكان حضير والد أسيد رئيس الأوس في ذلك اليوم على ما في أسد الغابة وغيره، فالمقتول يوم بغاث، هو والد أسيد لا نفسه، وأما المؤاخاة فقد كان بينه وبين زيد بن حارثة.
ثم الظاهر أن كلمة أبو عبيد مصحف أبو عتيك، كما يظهر من أسد الغابة وغيرها، وعلى كل حال فقد اعتمد على الرجل العلامة حيث ذكره في القسم الأول في الخلاصة، وقد تعجب منه غير واحد، إذ لم يذكر الرجل بمدح، ولم يثبت إيمانه، بل قيل إنه كان من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها السلام، لاضرامه.
أقول: لعل العلامة اعتمد عليه لما رواه الصدوق بسند صحيح، عن أبان ابن عثمان الأحمر، من أن جماعة مشيخة عدوه من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله صلى الله عليه وآله، بإشارة من جبرئيل. الخصال: أبواب الاثني عشر، باب النقباء الاثني عشر، الحديث 70. ولكن قد تقدم في ترجمة أسعد بن زرارة، أن الرواية وإن كانت صحيحة إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها.
1490 - أسيد بن زيد:
روى عن محمد بن مروان البصري، ذكره الشيخ في رجاله، في ترجمة محمد