و (93) غير أنه كناه في المورد الأول أبا الحسن وقال: بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطي الزيات، وفي المورد الثاني، أبا الحسين، وقال: بسطام الزيات أبو الحسين الواسطي، والظاهر أنه تكرار.
أقول: المستفاد من كلام الشيخ في الفهرست: أن الزيات لقب سابور والد بسطام، والمستفاد من كلامه في الرجال أنه لقب بسطام نفسه لكنه لا تنافي بين الامرين، بعد إمكان أن يكون كل منهما زياتا.
ثم إن السيد التفريشي احتمل اتحاد بسطام هذا مع من قبله، وجزم بذلك الاسترآبادي في الوسيط، وهذا وإن كان خلاف ظاهر كلام النجاشي والشيخ من جهة تعدد العنوان إلا أن الاتحاد قريب جدا وذلك لاقتصار الشيخ في رجاله، وكذلك البرقي على ذكر بسطام الزيات، ويؤيد الاتحاد: أنه لو كانا متعددين للزم ذكر مميز للأول أيضا، لئلا يقع الاشتباه بينهما. هذا مع أن المسمى ببسطام، وبسابور قليل جدا، فمن البعيد اشتراك رجلين في طبقة واحدة في هذا الاسم، وكان كلاهما ذا كتاب ومن المشهورين.
وكيف كان، فطريق الشيخ إلى بسطام بن الزيات، فيه علي بن إسماعيل، ولم يرد فيه توثيق في كتب الرجال.
1707 - بسطام بن علي:
أبو علي، كان وكيلا بهمدان، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني.
أقول: قد تقدم في المدخل، أن الوكالة لا تستلزم الوثاقة ولا الحسن.
1708 - بسطام بن مرة: