أبي الحسن العسكري عليه السلام فيما يرجع إلى نرجس أم القائم عليه السلام، وفيها قوله عليه السلام، أنتم ثقاتنا أهل البيت، وإني مزكيك، ومشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.
لكن في سند الرواية عدة مجاهيل، على أنك قد عرفت فيما تقدم أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه.
1753 - بشر بن الصلت:
العبدي الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (14).
1754 - بشر بن طرخان:
قال الكشي (141): بشر بن طرخان النخاس.
" حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا الحسن الوشاء عن بشر بن طرخان، قال: لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة، أتيته، فسألني عن صناعتي، فقلت: نخاس: فقال نخاس الدواب؟ فقلت نعم، وكنت رث الحال، فقال: أطلب لي بغلة، فضحاء، بيضاء الأعفاج، بيضاء البطن. فقلت: ما رأيت هذه الصفة قط. فقال: بلى، فخرجت من عنده فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة، فسألته عنها، فدلني على مولاه. فأتيته فلم أبرح حتى اشتريتها، ثم أتيت أبا عبد الله عليه السلام، فقال: نعم هذه الصفة طلبت، ثم دعا لي فقال: أنمى الله ولدك وكثر مالك، فرزقت من ذلك ببركة دعائه ستا من الأولاد، ما قصرت عنه الأمنية ".
لكنه لا دلالة في الرواية لا على وثاقته ولا على حسنه، مع أن الرواية من نفس بشر، فلا يعتمد عليها.
وعده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه له بالكوفي