وأخرى: بإسناده: (عن عقبة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة، قال قال أبو الحسن عليه السلام: (يا علي! أنت وأصحابك أشباه الحمير (1).
وروى في أواخر الجزء المذكور، بإسناده: (عن أبي داود المسترق، قال:
كنت أنا وعتيبة، عند علي بن أبي حمزة، قال فسمعته يقول:
قال لي أبو الحسن موسى عليه السلام: (إنما أنت يا علي وأصحابك أشباه الحمير، قال: قال عتيبة: أ سمعت؟ قال: قلت: أي والله! قال: فقال لقد سمعت والله لا أنقل قدمي إليه ما حييت) (2).
وروى في أواسط الجزء المذكور أيضا: (عن ابن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال، أنه قال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم) (3).
ولا يخفى ما فيه من الافراط في المقال، كما هو باب واسع ولقد أخذ منه من أخذ ممن تقدم كلامهم.
ومن الاشتباه الواقع للكشي في المقام: ما روى في الموضع المذكور بعد ذكر حديث إقعاد علي بن أبي حمزة في قبره، كما تقدم: (عن ابن مسعود، قال:
سمعت علي بن الحسن بن فضال يقول: إن علي بن أبي حمزة، كذاب، ملعون، قد رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا) (4).
وروى في أواسط الجزء السادس، في ترجمة ابن البطائني الكلام المذكور