دخلت على الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - فقال لي: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم.
قال: قال: قد دخل النار، قال: ففزعت من ذلك.
قال: أما أنه سأل عن الأمام بعد موسى أبي، فقال لا أعرف إماما بعده، فقيل لا! فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا) (1).
وروى مرسلا: (أن مولانا الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - قال بعد موته:
أقعد علي بن أبي حمزة في قبره، فسأل عن الأئمة عليهم السلام، فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلى، فوقف. فضرب على رأسه ضربة امتلاء قبره نارا) (2).
وبإسناده: (عن أحمد بن محمد، قال: وقف علي أبو الحسن عليه السلام في بني زريق، فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد! قلت لبيك.
قال: إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جهد الناس في إطفاء نور الله (فأبى الله إلا أن يتم نوره) بأمير المؤمنين صلوات الله عليه، فلما توفى أبو الحسن عليه السلام جهد علي بن أبي حمزة وأصحابه في إطفاء نور الله (فأبى الله إلا أن يتم نوره) (3).
وروى في أواسط الجزء الخامس، تارة: بإسناده: (عن أبي داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة قال:
قال أبو الحسن موسى عليه السلام: (يا علي أنت وأصحابك شبه الحمير) (4).