هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي، من الزكاة شيئا؟ قال: لا تعطهم فإنهم كفار مشركون زنادقة (1).
وبإسناده: (عن سليمان الجعفري، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بالمدينة إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة، فسأله عن الواقفة، فقال أبو الحسن عليه السلام:
(ملعونين أينما ثقفوا، اخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) والله! إن الله لا يبدلها حتى يقتلوا عن آخرهم) (2).
وبإسناده: (عن ابن أبي يعفور، قال: كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل موسى عليه السلام فجلس فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا بن أبي يعفور! هذا خير ولدي وأحبهم إلي، غير أن الله عز وجل يضل به قوما من شيعتنا.
فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب اليم.
قلت: جعلت فداك قد أرعب قلبي عن هؤلاء!
قال: يضل بهم قوما من شيعتنا بعد موته جزعا عليه، فيقولون لم يمت، وينكرون الأئمة عليهم السلام من بعده، ويدعون الشيعة إلى ضلالتهم، وفي ذلك إبطال حقوقنا، وهدم دين الله.
يا بن أبي يعفور! فالله ورسوله منهم برئ ونحن منهم برآء) (3).
إلى غير ذلك من الأخبار المتكثرة.
وأما الرابع: فلما رواه الكشي بإسناده: (عن يونس بن عبد الرحمن، قال: