يروي أن رأس المهدي - عجل الله تعالى فرجه -، يهدي إلى عيسى بن موسى - صلوات الله عليهما - وهو صاحب السفياني؟! وقال: إن أبا الحسن عليه السلام يعود إلى ثمانية أشهر؟) (1).
وأما ما يدل على المطلب الثالث: فما رواه الكشي في أوائل الجزء السادس من كتابه بإسناده: (عن علي بن عبد الله الزهري، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة، فكتب: الواقف عاند للحق، ومقيم على سيئته، إن مات بها، كانت جهنم مأواه وبئس المصير) (2).
وبإسناده: (عن الفضل بن شاذان، رفعه عن مولانا الرضا عليه السلام قال سأل عن الواقفة؟ قال: يعيشون حيارى، ويموتون زنادقة) (3).
وعبر عنهم في السؤال عن حالهم في خبر آخر بالممطورة، كما روى بإسناده: (عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:
ذكرت الممطورة وشكهم، قال: يعيشون ما عاشوا في شك ويموتون زنادقة) (4).
بل روى فيه: (عن إبراهيم بن عقبة، قال: كتبت إلى العسكري عليه السلام: جعلت فداك! قد عرفت هؤلاء الممطورة، فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال: نعم، أقنت عليهم في صلاتك) (5).
وبإسناده عن يوسف بن يعقوب قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أعطي