قال: فذكرت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام، فقال: يا أبا حمزة! وافق الدعاء الرضا، فاستجيب لك في أسرع من طرفة عين) (1).
إلا أنه روى بسند آخر: أنه كان يشرب النبيذ، ولكن ترك قبل موته (2).
وبسند ثالث: أنه استغفر عنه (3).
وروى في الوسائل: (عن أحمد ابن طاووس في فرحة الغري، قال: ذكر حسن بن حسين بن طحال المقدادي - رضى الله تعالى عنه - أن مولانا زين العابدين - صلوات الله تعالى عليه - ورد إلى الكوفة ودخل مسجدها وبه أبو حمزة الثمالي، وكان من زهاد الكوفة ومشايخها، فصلى ركعتين وذكر دعاء - إلى أن قال -: فتبعته إلى مناخ الكوفة فوجدت عبدا أسود ومعه نجيب وناقة، فقلت يا أسود! من الرجل؟
فقال أو يخفى عليك شمائله؟! هو علي بن الحسين عليهما السلام قال أبو حمزة:
فأكببت على قدميه أقبلهما فرفع رأسي بيده) (4).
وروي في الخرائج: (عن أبي بصير، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل أبو حمزة؟ قال خلفته صالحا (5).
قال: إذا رجعت إليه فاقرئه السلام واعلمه: أنه يموت كذا، يوم كذا، من شهر كذا.