حمزة برسالتي، قال علي: فلبثت نحوا من عشرين ليلة، ثم أتيت إليه وهو مريض، فقلت: أوصني بما أحببت أنفذه من مالي.
قال: إذا أنا مت، فزوج ابنتي من رجل دين، ثم بع داري وادفع ثمنها إلى أبي الحسن عليه السلام، واشهد لي بالغسل والدفن والصلاة.
قال: فلما دفنته، زوجت ابنته من رجل مؤمن، وبعت داره وأتيت بثمنها إلى أبي الحسن عليه السلام).
وظهوره أيضا في المرام، مما لا يخفى على أولي الأفهام (1).
ومنها: ما رواه الفاضل الأربلي في كشف الغمة عن الراوندي أيضا: (عن