وقال في أصحاب مولانا الكاظم عليه السلام: (علي بن أبي حمزة البطائني، الأنصاري، قائد أبي بصير، واقفي، له كتاب) (1).
وذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء، العبارة المذكورة من رجال الشيخ بعينها (2).
وقال العلامة في الجزء الثاني من الخلاصة، بعد نقل كلام النجاشي: (قال الشيخ الطوسي في عدة مواضع: إنه واقفي - إلى أن قال - وقال ابن الغضائري:
علي بن أبي حمزة - لعنه الله -، أصل الوقف، وأشد الناس عداوة للولي عليه السلام من بعد أبي إبراهيم عليه السلام) (3).
وهو مقتضى صريح كلام ابن داود (4) وكافة المتأخرين من الرجاليين كالفاضل الاسترآبادي في المنهج (5) والوسيط والسيد السند التفريشي في النقد (6) والفاضل الجرائري في الحاوي (7) وغيرهم.
كما هو مقتضى صريح المحقق في المعتبر (8) والمحقق الشيخ حسن في فقه المعالم والمحقق الخوانساري في المشارق (9) والفاضلين النحريرين