أحدهما عليهما السلام (1): (إن القاسم بن محمد، وعلي بن أبي حمزة، واقفيين، بل قال النجاشي: إن الثاني أحد العمد (2) وابن الغضائري: إنه أصل الوقف وأشد الناس عداوة للولي عليه السلام (3) وأبو بصير وهو يحيى بن القاسم وهو ضعيف وما هذا شأنه، لا يمكن التمسك به في إثبات حكم مخالف للأصل) (4).
وصرح بضعفه الفاضل التستري، وأصر فيه الفاضل الخاجوئي قال في جملة كلام له: (وأنا إلى الان لم أجد أحدا من الأصحاب غير الشيخ، يوثق علي بن أبي حمزة البطائني، أو يعمل بروايته إذا انفرد بها، لأنه خبيث، واقفي، كذاب، مذموم. (انتهى).
وربما حكى العلامة المجلسي في الوجيزة عن قائل: (القول بوثاقته) (5).
وحكاه أيضا العلامة البهبهاني في التعليقات وجنح نفسه إليه (6).
وحكى العلامة المجلسي رحمه الله في شرح الحديث الخامس والثلاثين من شرح الأربعين، عن والده المولى التقي المجلسي رحمه الله عد حديثه في الموثقات، جاريا فيه على تأييده، وإن حكم في الوجيزة، بضعفه.
ومال إليه جدنا السيد العلامة في المجلد الرابع والسادس من المطالع.
فإنه قال: (ويمكن أن يقال: بقبول رواية علي بن أبي حمزة البطائني،