ومنها: رواية عاصم بن حميد، كما عن الاسترآبادي وغيره، والظاهر أنه لما في الفقيه، في باب الوقت الذي يحرم فيه الأكل والشرب من قوله: (روى عاصم بن حميد، عن أبي بصير ليث المرادي) (1).
ويضعف بأنه روى الخبر المذكور في الكافي، عن أبي بصير المطلق (2) وفي التهذيب (3) مقيدا بالمكفوف (4) وظاهرهما ولا سيما ثانيهما الأسدي.
مضافا إلى ما استدل بعض أصحابنا، على روايته عنه، بمثل ما تقدم في عبد الله بن مسكان.
ولكنه نقل عن الكافي، روايته وعن التهذيب ثلاثة، وبما روى في البحار (5): (عن المفيد، رواية بإسناده، عن عاصم، عن أبي بصير، وروي فيه مثلها عن الشيخ، بإسناده عن عاصم بن حميد، عن يحيى بن القاسم يعنى أبا بصير) (6).
وربما ذكر لكل منهما مميزات أخرى، ولكن يتطرق الأشكال في غير واحد منها، بمثل ما تقدم في غير واحد.
ويرد على الجميع، أن الظاهر أنهما كانا متعاصرين لذكرهما الشيخ