تصرفات الرواة، ونظيره غير عزيز في الروايات الواردة بطرق متعددة، فتأمل وتتبع.
ومنها: رواية العقرقوفي لما ذكر النجاشي (1) وتبعه العلامة في الخلاصة (2) وابن داود في رجاله (3) وتبعهم العلامة البهبهاني (4): (أنه ابن أخت الأسدي، فهو قرينة لتميزه، كما حكم به المحققون ويدل عليه الصحيحة السابقة من وجهين.
قال النجاشي: (شعيب العقرقوفي، ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم) (5).
ونحوه ما في الخلاصة (6).
وأما ما عن الشهيد الثاني في تعليقاته عليها: ليس هذا أبا بصير المشهور بالفضل والدين، فإن ذاك اسمه ليث، وهذا يحيى بن القاسم، مذكور في قسم الضعفاء (7)، فليس في محله، فإنه مبني على دعوى اتحاد الأسدي والحذائين، وقد عرفت ما فيه.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء لما تقدم من الفهرست (8).