تنبيه قد ذكر في الفهرست (1) والخلاصة (2): توقيعا من مولانا أبي محمد عليه السلام في أبي طاهر الزراري وذكر في الكنى: (أن أبا طاهر الزراري، كنية لمحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سليمان) (3).
فيتوهم منه أن التوقيع في ابن ابنه. وبه صرح الفاضل في الوسيط (4).
وفيه نظر، لأن المصرح به في كلام النجاشي، أن ولادة أحمد، في سنة خمس وثمانين ومائتين (5) ووفاة مولانا أبي محمد الحسن عليه السلام في سنة ستين ومائتين (6)، فيكون وفاته عليه السلام قبل ولادة أحمد، بخمس وعشرين سنة.
فكيف يمكن أن يقال: أن التوقيع منه، إلى ابن ابنه.
والحق أنه توهم، نشأ من الاشتراك في الكنية. ولما لم يجعل الفاضل المذكور، (أبا طاهر) كنية لغير (محمد بن عبيد الله)، جعل التوقيع فيه، فيه.