الشيطان). (1) عن أبي عبد الله عليه السلام: (رواة الكتاب كثير ورعاته قليل، فكم من مستنسخ للحديث مستغش للكتاب. والعلماء تحزنهم الرواية) (2).
(ما ورد عن الأئمة عليهم السلام في توثيق الرواة وإرجاع الناس إليهم) عن الحسن بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك! إني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمان ثقة آخذ عنه ما أحتاج من معالم ديني؟ فقال: (نعم) (3).
عن أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن عليه السلام قال سألته وقلت: من أعامل؟
وعمن آخذ؟ وقول من أقبل؟
فقال: (العمري ثقتي، فما أدى إليك عني، فعني يؤدي. وما قال لك عني، فعني يقول. فاسمع له! وأطع! فإنه الثقة المأمون).
قال: وسألت أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك؟ فقال: (العمري وابنه ثقتان...) (4).
عن مسلم بن أبي حية، قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت له: أحب أن تزودني قال: (ائت أبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فارو عني) (5).
عن أبان تغلب، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: (جالس أهل المدينة فإني