حرمه حرم خيرا عظيما ومن رزقه رزق فضلا جسيما (1).
قال السيد الكاظمي الأعرجي: لما كان معرفة مقامات الرجال مما يدور عليه قبول الأخبار وردها وخاصة في التراجيح، وجب الفحص عنهم، كيف لا؟! ونحن إنما نتناول معالم الدين منهم (2).
(منهج التحقيق) بما أن النسخة المطبوعة كانت كثيرة الأغلاط، لذا اعتمدنا في تصحيح المتن على النسخة التي كتبها المؤلف قدس سره بخطه الشريف.
لم نغير في المتن إلا ما حصل لنا القطع بأنه وقع سهوا من قلمه الشريف كما في كتابة الآيات القرآنية الكريمة.
وأما إذا كان في نقل الأحاديث أو كلمات العلماء اختلاف عما عليه في المصادر، أثبتناه كما هو، احتمالا لموافقته مع ما عند المؤلف من النسخ وأشرنا إليه في الهامش.
وكل ما ورد في الكتاب من الرموز التي تشير إلى أسماء الكتب الرجالية كما هو المتعارف في كتابتها مثل: (جش)، (كش)، (صه) و...، بدلناها إلى الأسماء الصريحة لها. أي: (رجال النجاشي)، (رجال الكشي)، (خلاصة الأقوال) و....
وكذا بقية الرموز المذكورة في الكتاب مثل: (جخ) و (ق) و (ظم) و...