الكلام في بعض تعليقاتي على النقد.
ورابعا: إنه يمكن أن يكون الوجه في عمله بالأخبار الضعيفة، وتخصيصه الأخبار الصحيحة بها، بواسطة اعتضادها بالقرائن، مثل: عمل الأصحاب بها، وإعراضهم عنها، كما يتفق في غير مورد، وقد استقر عمل الفقهاء على هذه الطريقة.
نعم، إنه قد وقع له في التهذيب، ولا سيما في الأسانيد، اشتباهات كثيرة، كما نبه عليها جماعة (1).
منهم: المحدث البحراني في اللؤلؤ، بل قال حتى أن كثيرا ممن يعتمد في المراجعة عليه، دون غيره، وقعوا في الغلط، وارتكبوا في التفصي عنه، الشطط، كما وقع لصاحب المدارك، في مواضع من ذلك (2) (انتهى).
ووجهه، كثرة تصانيفه، ومشاغله المقتضية لاختلاط الأمر، ومرجعيته