وأخرى: يكتفي في العدالة، بظاهر الإسلام، ولم يشترط ظهور العدالة (1).
ومقتضاه، العمل بالأخبار الموثقة والحسنة، كالصحيحة.
وإنه تارة: يعمل بالخبر الضعيف مطلقا، حتى أنه يخصص به، أخبارا كثيرة صحيحة، حيث تعارضها بإطلاقها (2).
وتارة: يصرح برد الحديث، لضعفه (3).
وثالثة: يرد الصحيح، معللا بأنه خبر واحد لا يوجب علما ولا عملا (4).
قال: وأمثال ما ذكر، كثيرة منه جدا.
متعجبا من صاحب الذخيرة (5)، حيث تمسك على اعتبار رواية عثمان بن عيسى، بنقل الاتفاق على العمل برواياته منه، في كلام المذكور، مع أنه معدود في عداد من لا يعمل الطائفة بأخباره، إلا أن يكون محفوفة بالقرائن.
كيف، وقد صرح في الدراية (6)، بأن أغلب أصحابنا، لا يعملون بأخبار