وأما المانع، فلا مانع منه، عدا ما سيجئ مما يوهم مانعيته وفساده.
وأما ما ذكره الفاضل الخاجوئي، في رسالته المعمولة في الكر، وكذا في أوائل أربعينه (1): (من أن إخباره بأحوال الرجال، لا يفيد ظنا ولا شكا في حال من الأحوال، تعليلا باضطراب كلماته، حيث أنه يقول في موضع: (إن الرجل، ثقة) وفي آخر يقول: (إنه ضعيف) كما في سالم بن مكرم الجمال (2) وسهل بن زياد (3).
وإنه قال في الرجال: (محمد بن هلال، ثقة) (4).
وفي كتاب الغيبة: (إنه من المذمومين) (5).
وإنه قال في العدة (إن عبد الله بن بكير، ممن عملت الطائفة بخبره