مولانا الصادق عليه السلام أن الوضوء مثنى، مثنى) (1).
بأنه لا مجال للتصحيح، إذ لا سبيل إلى حمل صفوان، على ابن يحيى، لأنه لا يروي عن الصادق عليه السلام إلا بواسطة، فسقوطها قادح في الصحة.
وحينئذ، فإن كان هو، ابن مهران، كما يقتضيه ظاهر روايته عنه بلا واسطة، فينبغي أن يراد بأحمد هو البزنطي (2)، لأنه الذي يروي عن ابن مهران بلا واسطة، فيشكل التصحيح، بأن طريق الشيخ في الفهرست، إلى أحد كتابيه صحيح (3) ولم يعلم من أيهما أخذ الشيخ.
وإن كان هو، ابن عيسى، أو ابن خالد، فروايتهما عنه مع الواسطة، وعدم ذكرها ينافي الصحة) (4).