وثالثة: عن الحسين بن سعيد وأنحائه (1).
نعم، إنه في أغلب الأبواب في الجزء الأول، كما في ذكر الخبر الأول يروي عن الشيخ ومن في طبقته، بخلاف أواخر الجزء الأول والجزئين الأخيرين، من الظاهر أن هذا غير ما ذكره.
إلا أن الذي يسهل الخطب، أن العمدة، هي التهذيب والرجوع إليه فيه، مما لا يستريب.
نعم، ربما يشكل الرجوع إليه فيه أيضا، في بعض الموارد، وذلك كما لو كان الطريق المذكور فيه، طريقا إلى بعض الروايات ونحوها، أو لم يظهر كونه إلى الجميع.
ومنه ما قدح المحقق الخوانساري، في المشارق، عند الكلام في مس المحدث، في سند رواية مروية، عن علي بن جعفر عليه السلام: (بأن للشيخ إليه، ثلاثة طرق:
أحدها: ما ذكره في آخر التهذيب (2)، وفيه حسين بن عبيد الله الغضائري، ولم ينص الأصحاب على توثيقه.
والاخران: ما ذكرهما في فهرسته، وهذان الطريقان وإن كانا صحيحين، إلا أنه قال في الفهرست، في أثناء ذكر علي بن جعفر عليه السلام كلاما بهذه العبارة: (وله كتاب مناسك الحج، وله مسائل لأخيه موسى الكاظم عليه السلام سأله عنها، أخبرنا