وما ضيع الاسلام الا قبيلة * تأمر نوكاها ودام نعيمها (1) وأضحت قناة الدين في كف ظالم * إذا اعوج منها جانب لا يقيمها فأقسمت لا تنفك نفسي حزينة * وعيني تبكي لا يجف سجومها حياتي، أو تلقى أمية خزية * يذل لها حتى الممات - قرومها ثم ذكر: (2) أن عبيد الله بن الحر صار مع المختار، وخرج مع إبراهيم بن الأشتر إلى حرب عبيد الله بن زياد وابن الأشتر كاره لخروجه معه... وأنه قال للمختار: إني أخاف أن يغدر بي وقت الحاجة، فقال له المختار: أحسن إليه واملا عينيه بالمال...) وأن إبراهيم خرج ومعه عبيد الله بن الحر حتى نزل (تكريت) (3) وأمر بجباية خراجها ففرقه وبعث إلى عبيد الله بن الحر بخمسة آلاف درهم، فغضب، فقال: أنت أخذت لنفسك عشرة آلاف درهم، وما كان الحر دون مالك، فحلف
(٧٢)