وقال المحقق الجليل الميرزا محمد التنكابني في " قصص العلماء ":
"... بحر العلوم محيي آداب ورسوم، عين علماء روزگار، نادره دهر دوار، أعجوبة چرخ كج مدار، فاتح أغلاق معاضل، محقق مسائل مبين مشاكل، داراي فنون بسيار خورشيد فلك سيادت وسعادت وزهادت وتقاوت وكرامت، معقولش چون شيخ الرئيس، منقولش مانند محقق أول بلكه أفضل بدون شائبه ريب وتلبيس. واگر در تفسير سخن ميراند گويا همان أسلاف أشراف كه بر إيشان قرآن نازل.. " وقال الحجة الثبت الشيخ عباس القمي في " الكنى والألقاب ":
"... سيد علماء اعلام ومولى فضلاء الاسلام، علامة دهره وزمانه ووحيد عصره وأوانه... " وعن كتاب " نجوم السماء " للمولوي الميرزا محمد علي - ما هذا تعريبه:
"... ذكر عن المولوي - السيد دلدار علي أحد علماء الهند، قال: في زيارتي للمشاهد المشرفة اجتمعت مع أحد السادة العظام من سادات بلدة " بادقار " وكان من أهل الفضل اسمه السيد حسن وكان مجاورا للروضة الغروية مدة من الزمان، فتكلمت معه بخصوص السيد (أي بحر العلوم) فقال: إذا ادعى السيد العصمة في هذا الزمان فلا مجال لاحد ان يقدح أو يجرح فيه " وقال الحجة السيد محمود البروجردي في كتابه " المواهب السنية في شرح الدرة الغروية ": "... كان ركنا من أركان هذه الطائفة، وعمادها ومن أروع نساكها وعبادها، هو بحر العلوم المؤيد بتأييدات الحي القيوم محيي مدارس الرسوم، لسان المتأخرين، كاشف أسرار المتقدمين، متمم القوانين العقلية مهذب القواعد والفنون النقلية، علامة العلماء الاعلام، فخر فقهاء الاسلام