مني السيد السند، الفاضل المستند، العالم العلام، ظهر الأنام، ومقتدى الخاص والعام، مقرر المعقول والمنقول، المجتهد في الفروع والأصول وحيد العصر وفريد الدهر السيد محمد مهدي الحسني الحسيني الطباطبائي أدام الله تأييده وتسديده... " وقال الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال: "... السيد السند، والركن المعتمد مولانا السيد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسني الحسيني الطباطبائي النجفي - أطال الله بقاه، وأدام علوه ونعماه، الامام الذي لم تسمح بمثله الأيام، الهمام الذي عقمت عن انتاج شكله الأعوام، سيد العلماء الاعلام، وولي فضلاء الاسلام، علامة دهره وزمانه، ووحيد عصره وأوانه ان تكلم في المعقول قلت: هذا الشيخ الرئيس، فمن بقراط وافلاط وارسططاليس، وان باحث في المنقول قلت: هذا العلامة المحقق لفنون الفروع والأصول. وما رأيته يناظر في الكلام الا قلت: هذا والله علم الهدى، وإذا فسر القرآن المجيد - وأصغيت إليه - ذهلت وخلت كأنه الذي أنزله الله عليه... " وقال العلامة الجليل المتتبع الخوانساري في " روضات الجنات ":
"... هذا العلم المفضال، والعالم المسلم أيده الله في أنواع فنون الكمال بل صاحب السحر الحلال، والسكر الخالص عن الضلال في حل الاشكال ورفع الإعضال، وقمع مفارق الابطال في مضامين المناظرة والجدال، وحسب الدلالة على نبالته في جميع الأقطار والتخوم تلقبه - من غير المشاركة مع غيره إلى الآن - ب " بحر العلوم "... " وقال الحجة الثبت الحاج ميرزا حسين النوري في " خاتمة مستدرك الوسائل ":... آية الله (بحر العلوم) صاحب المقامات العالية والكرامات